للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أذكار السلام والاستئذان]

إذا دخلت بيتك، وإذا خرجت منه، وإذا دخلت المسجد، وإذا خرجت منه، وإذا كنت سائرًا في الطريق ومررت على قوم، وإذا ركبت سيارة أو إحدي المواصلات، وإذا اتصلت بالهاتف أو رددت عليه؛ فألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف:

(١) السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

وإذا ألقى عليك السلام من تعرفه أو من لا تعرفه؛ يلزمك رد التحية، قال - سبحانه وتعالى -: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: ٨٦].

(٢) وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَركاتُه.

والله لا يضيع أجر المحسنين:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامُ ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ النَّبِيُّ: "عَشْرٌ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ؛ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: "عِشْرُونَ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: "ثَلاثُونَ" (صحيح، سنن أبي داود: ٥١٩٥).

<<  <   >  >>