للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[إذا استصعب عليك أمر]

ليس هناك أمر عسير ولا صعب على من يسر الله له أمره، فإذا استصعبت أمراً فقل:

اللهم لا سَهْلَ إِلَّا ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذاً شِئْتَ سَهْلَا (صحيح، ابن حبان: ٩٧٤)، والحَزن: غليظ الأرض وخشنها.

كأنك تستعين بقدرة الله الذي إن شاء جعل غليظ الأرض وخشنها من أسهل وأمهد ما يكون أن يعينك على هذا الأمر، استعن بالله العلي القدير ولا تعجز.

إذا أصابتكُ نكبة

الدنيا دار ابتلاء، لا تخلو من المصائب والنكبات؛ فاثبت ولا تجزع، وكن من المُبَشَّرِينَ الذين قال الله فيهم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: ١٥٥ - ١٥٦]، فإذا أصابتك مصيبة فقل فورَا عند حدوثها:

(١) إنَّا للَّهِ وَإِنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.

<<  <   >  >>