للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الخروج من المنزل]

لماذا تخرج من بيتك؟ عَنْ عُقبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَابْتَدَأْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجَاةُ هَذَا الأمْرِ؟ قَالَ: "يَا عُقْبَةُ احْرُسْ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ" (صحيح، سنن الترمذي: ٢٤٠٦).

فلا تخرج من بيتك إلا لضرورة أو حاجة، وإذا خرجت فتأدَّب بآداب الخروج والمشي، وابدأ بذكر الله:

(١) باسم اللَّهِ.

(٢) تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ.

(٣) لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بِالله.

(٤) اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ.

فإذا بدأت مستعينًا ببركة الله، متوكلًا عليه، مفوضًا إليه أمورك، سائلًا إياه أن يحفظك من كل هذه الشرور؛ قيل لك: كُفِيتَ. وَوُقِيتَ. وَهُدِيتَ. وتَنَحَّى عَنْكَ الشَّيْطانُ.

(صحيح، سنن أبي داود: ٥٠٩٥)

<<  <   >  >>