للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فعلى قدر سلامك تكون حسناتك، سَلِّم .. وثقل موازينك، ليوم تحتاج فيه إلى حسنة واحدة.

(٣) لا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلامُ؛ فإنَّ عَلَيْك السَّلامُ تحِيَّةُ المَوْتَى (صحيح، سنن أبي داود: ٥٢٠٩).

وكذلك إذا دخلت مسجدًا أو بيتًا لغيرك ليس فيه أحد يُستحبّ أن تُسلِّم وتقول:

(٤) السَّلامُ عَلَيْنا وَعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

(٥) إذا سلم عليك واحد من أهل الكتاب؛ فله رد خاص:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ؛ فإنَّمَا يَقُولُ أحَدُهُم: السَّامُ عَلَيْكَ فَقُلْ: وَعَلَيْكَ" (صحيح البخاري: ٦٠٢٤)،

ومعنى السَّام: الموت.

وإذا ذهبت لزيارة أحد من إخوانك ووجدت باب بيته مفتوحًا؛ فالسنّة أن تُسلِّم ثم تستأذن فتقوم عند الباب بحيث لا تنظر إلى مَن في داخله ثم تقول:

(٦) السلام عليكم أأدخل؟ (صحيح، سنن أبي داود: ٥١٧٧)؛

<<  <   >  >>