للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا الله فَمِثْلُ فَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَب الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلٍ نَفْسِهِ؛ كُتِبَ لَهُ بِهَا ثَلاثُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا ثَلاُثُونَ سَيِّئَة" (صحيح، مسند الإِمام أحمد: ٢/ ٣١٠).

أتريد أن نحسبها بحسابات الدنيا؟! أم بحسابات الكريم الذي يضاعف إلى سبعمائة ضعف وإلى أكثر من لك لمن يشاء؟! في الحالتين أنت رابح: إذا قلت: سُبحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لله وَلا إِلَهَ إِلا الله وَاللهُ أَكبَرُ، كم أخذ من وقتك؟

ليس أكثر من أربع ثوان!!

دفعت من وقتك الغالي الثمين لله أربع ثوانِ، خذ أجرك: يكتب لك: عشرون حسنة X ٣= ستين حسنة ستون حسنة + ثلاثون حسنة للحمد لله - تسعين حسنة.

ويغفر لك: عشرون سيئة X ٣+ ٣٠ - تسعين سيئة ..

ما أحوجك إلى حسنة من هؤلاء!! وما أكثر ذنوبك! وكم أنت محتاجٌ إلى مغفرة واحد منها!! في أربع ثوان تحصل تسعين حسنة ومغفرة تسعين سيئة!! والله يضاعف لمن يشاء، وأنت غافل ساهٍ لاهٍ .. اذكر الله ..

(٢٥) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشرًا، وَحِينَ يُمْسِي عَشْرَا؛ أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَومَ القِيَامَةِ".

(حسن، صحيح الجامع: ٦٣٥٧)

<<  <   >  >>