مَكَانَ كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ؛ فَإنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإنْ تَوَضَّأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًاَ طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ" (صحيح البخاري: ١٠٩١).
أتريد أن تعرف كيف تتخلص منه، وكيف يحميك الله من شره حتى تستيقظ من نومك؟
(٣) إِذَا أَويتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ من أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيةَ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: ٢٥٥] فإنه لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ الله حَافِظٌ وَلا يَقْرَبُكَ شَيطَانٌ حَتَّى تُصْبحَ (صحيح البخاري: ٢١٨٧).
(٤) ثم تقول: اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، عالِمَ الغَيْب وَالشَهَادَةِ، رَبَّ كُل شَيْءِ وَمَليِكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلاَّ أنتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفِسِي وَشَرّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءَا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ.
(صحيح سنن أبي داود: ٥٠٦٧)
(٥) ثم ترقي نفسك، كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ جَمَعَ يَدَيْهِ فَيَنْفُثُ فِيهِمَا ثُمَّ يَقْرَأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص]، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق]، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ} [الناس:]، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ.
(صحيح، مسند الإِمام أحمد: ٦/ ١٥٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute