للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنك تريد أن تشق هدوء الليل بعبارات شكرك فتسمع كل الخلق اعترافك بحمد الله، وتسأل الله أن يصاحبك، فيحفظك ويرعاك ويعينك ويتفضل عليك بمزيد جوده وكرمه، وتستعيذ به من النار.

إنا لله وإنا إليه راجعون، هل تعطلت السيارة؟ هل تباطأت في سيرها؟ فقط قل:

(١٤) بِسْمِ الله.

لا تلعن الدابة، ولا تلعن اليوم الذي سافرت فيه، فقط استعن بالله، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنه - قَالَ: بَينَمَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَامْرَأَة من الأنْصارِ عَلَى نَاقَةٍ

فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ الله فَقَالَ: "خُذوا مَا عَلَيهَا وَدَعُوهَا؟ فَإِنَّهَا مَلْعُونَة"، قَالَ عِفرَانُ: فَكَأَنِّي أَرَاهَا الآنَ تَمْشِي في الناسِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أحد (صحيح مسلم: ٢٥٩٥).

هل وصلت؟ أم هذه مدينة تمر عليها في الطريق؟ قل:

(١٥) يَا أرْضُ رَبِّي وَرَبكِ الله، أعُوذُ باللهِ من شَركِ وَشَرّ ما فِيكِ، وَشَر ما خُلِقِ فِيكِ، وَشَر ما يَدب عَلَيْكِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ أسَدِ وأسْوَدَ، وَمِنَ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ، وَمِن ساكِنِ البَلَدِ، وَمِنْ وَالِدٍ وَما وَلَدَ (حسن، سنن أبي داود: ٢٦٠٣).

<<  <   >  >>