للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قَالَ حِينَ يَسمعُ المُؤَذنَ: أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، رَضِيتُ باللهِ رَبا، وبِمُحَمَّدٍ رَسُولاَ، وبالإسلامِ دِينًا؛ غُفِرَ لَهُ ذنبُهُ" (صحيح مسلم: ٣٨٦).

فتناول بترديدك الأذان والذكر بعده هذه الأجور العظيمة: ثواب ذكر الله عز وجل.

ثواب الامتثال لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بترديد الأذان.

وعدٌ بدخول الجنة.

بصلاتك على النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصَلي الله عز وجل عليك عشر صلوات، والصلاة من الله مغفرة ورحمة.

تحل لك شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.

يُغفر لك ما تقدم من ذنبك.

(١١) ادع بما تشاء؛ فإن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدَّعْوَةُ لا تُرَدُ بَينَ الأذانِ وَالأقَامَةِ؟ فَادْعُوا" (صحيح، مسند الإِمام أحمد: ٣/ ٢٢٥).

وقَالَ رجل: يَا رَسُولَ الله، إِن الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِذا انتَهَيتَ فَسَل تُعطَهْ".

(صحيح، سنن أبي داود: ٥٢٧)

<<  <   >  >>