ويستحب لك إذا رزقك الله ثوبًا جديدًا أن تتصدق بمثله من القديم لديك، ويُستحبّ أن تبتدىء في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين من كُمّيك، ورجلي السراويل وتخلع الأيسر ثم الأيمن، وكذلك الاكتحال، والسواك، وتقليم الأظفار، وقصّ الشارب، ونتف الإِبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، ودخول المسجد، والخروج من الخلاء، والوضوء، والغسل، والأكل، والشرب، والمصافحة، واستلام الحجر الأسود، وأخذ الحاجة من إنسان، ودفعها إليه، وما أشبه هذا فكله يُفْعَلُ باليمين، وضدّه باليسار، فقد كان رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يُعجبه التيمّن في شأنه كله في طهوره وترجُّلِه وتنعّلِه (صحيح البخاري: ١٦٦)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا لَبِسْتُمْ وَإذَا تَوَضَّأْتُمْ؛ فابْدَؤوا بِمَيَامِنِكُم"(صحيح، مسند الإمام أحمد: ٢/ ٣٥٤).
إذا رأيت على أخيك ثوبًا جديدًا فقل:
(٤) ما شاء الله لا قوة إلا بالله تبارك الله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟ إِذَا رَأى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ، إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌ"(صحيح، سنن ابن ماجه: ٣٥٠٩).