ثم تستقبل قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وتقول:
(٥) السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله.
وإن كنت قد أوصاك أحدٌ بالسَّلام على رسول الله قلت:
(٦) السَّلام عليك يا رسولَ الله من فلان بن فلان.
وتأخرَ قدر ذراع إلى جهة يمينك تُسلِّم على أبي بكر - رضي الله عنه -:
(٧) السلام عليك يا أبا بكر.
ثم تأخَّر ذراعاً آخرَ للسلام على عُمر - رضي الله عنه -:
(٨) السلام عليك يا عمر.
(٩) وإذا أردت أن تدعو تحولت عن القبر واستقبلت القبلة، وتدعو لنفسك ولوالديك وأصحابك وأحبابك ومَن أحسنَ إليك وسائر المسلمين، واجتهد في إكثار الدعاء، واغتنم هذا الموقف الشريف، وأحمد الله - عز وجل - أن رزقك الحج والعمرة، وزيارة مسجد نبيه وقبره - صلى الله عليه وآله وسلم -، وسبِّحه وكبِّره وهلِّله، وصلِّ على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأكثر من كل ذلك، ثم تأتي الروضةَ بين القبر والمنبر فتكثر من الدعاء فيها.
(١٠) وعند الخروج من المسجد لا تنس أذكار الخروج من المسجد.