للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لن يبتلى به، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "مَن رأى مُبْتَلىَ فَقالَ: الحَمْدُ لله الذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بِهِ وَفَضلَنِي على كَثِيير مِمَّنْ خَلَقَ تفضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ".

(حسن، سنن الترمذي: ٣٤٣١) ويستحب أن يقوله سرًّا كي لايؤذي المريض ثم ابدأ الدعوات المباركات له، وأخلص له في الدعاء، حريصاً أن يتقبل الله دعاءك، فقل:

(٣) اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البأسَ، اشْفِ أنْتَ الشافِي، لا شِفاءَ إِلا شِفاؤُكَ، شِفاءَ لا يُغادِرُ سَقَمَا" (صحيح البخاري:٥٧٤٣)

معنى لا يغادر: أي لا يترك، والبأس: الشدّة والمرض.

(٤) امْسَحِ الباسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشفاءُ، لا كاشِفَ لَهُ إِلا أنْتَ (صحيح مسلم: ٥٤١٢).

(٥) قل له سَبْعَ مَرَّاتٍ: أسألُ الله العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أنْ يَشْفِيكَ.

قَالَ النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: "مَنْ عادَ مَرِيضًا لَمْ يَحضُر أجَلُهُ فَقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتِ: أسالُ الله العَظِيمَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ أنْ يَشْفِيكَ؛ إلا عافاهُ الله - عز وجل - ذلِك المَرَضِ".

(صحيح، سنن أبي داود: ٣١٠٦)

(٦) اللهمَّ اشْفِ عَبْدَكَ؛ يَنْكأ لَكَ عَدُوًّا، أوْ يَمْشي لَكَ إلى صَلاةِ (صحيح، سنن أبي داود:٣١٠٧).

<<  <   >  >>