للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤) اللَّهُمَّ إن فُلانَ ابْنَ فُلانَة في ذمتكَ وَحَبْلِ جوَارِكَ؛ فَقِهِ فِتْنَةَ القَبر، وَعَذَاب النَّارِ، وأنْتَ أهْلُ الوَفاءِ وَالحَمْدِ، اللَّهُمَّ فاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

(صحيح، سنن أبي داود: ٣٢٠٢)

(٥) اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، خَرَجَ مِنْ رَوْحِ الدُّنْيا وَسَعَتِها، ومَحْبُوبِهُ وأحِبَّائهُ فيها إلى ظُلْمَةِ القَبْرِ ومَا هُوَ لاقيهِ، كانَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلا أنْتَ وأن مُحَمَّدَا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وأنْتَ أعْلَمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إنَّهُ نَزَلَ بِكَ وأنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ به، وأصْبَحَ فَقيرًا إلى رَحْمَتِكَ وأنتَ غَنِي عَنْ عَذَابِهِ، وَقَدْ جِئْنَاكَ رَاغِبِينَ إليك، شُفَعَاءَ لَهُ، اللَّهُمَّ إنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ في إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجاوَزْ عَنْهُ، وَلَقَّهِ بِرَحْمَتِكَ رِضَاكَ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَهُ، وَافْسحْ لَهُ في قَبْرِهِ، وَجافِ الأرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَلَقِّهِ بِرَحْمَتِكَ الأمْنَ مِنْ عَذَابِكَ حتّى تَبْعَثَهُ إلى جَنَّتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

(قول للشافعي أخرجه في "الأم": ١/ ٤٧٢)

وإذا كان الميت طفلًا تدعو لأهله وتقول:

(٦) اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَهُما فَرَطًا، واجْعَلْهُ لَهُما سَلَفًا، واجْعَلْهُ لَهُما ذُخرًا، وَثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُما، وأفرغ الصِّبْرَ على قَلبِيهِما، وَلا تَفْتِنْهُما بَعْدَهُ وَلا تَحْرِمْهُما أجْرَهُ.

<<  <   >  >>