هذا وعد من الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم -، ليس بتفريج همك وكربك فقط، بل وإبداله فرجًا وفرحًا، هيا .. تعلم هذه الكلمات، ولا تجعل الشيطان ينسيك حال كربك ذكر ربك،
ويسخطك؛ فيغضب ربك عليك، بل إن فرجك في فزعك إلى ربك؛ فافزع إليه يفرج عنك.
(٩) ألا أخبرك بخير من ذلك كله؟! إذا ابتليت فأحمد الله - عز وجل -، وهذه أعلى درجات الرضا، الشكر على البلاء، قال - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُؤْمِنُ بِخَيرِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَينِ