وإذا نادى عليك أخوك، أو دعاك إلى طعام، أو وليمة، أو احتفال مشروع كزواج ونحوه؛ فلا ترفض؛ فإن ذلك يحزنه، بل أسرع بإدخال السرور على قلبه وقيل:
(٧) لَبيْكَ.
(٨) لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ (صحيح البخاري: ٩٥١٢).
أنت تحب أخاك جدًا .. وتريد أن تزكيه وتمدحه، ولكن لا تكن من المداحين الذين أمرنا النبي أن نحثو في وجوههم التراب، وإذا مدحته لا تمدحه إلا بما فيه، ولك أن تقول: