للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَزُورَنا أكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنا؛ فنزلتْ {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ] [مريم: ٦٤] ".

(صحيح البخاري: ٤٤٥٤)

وإذا رأيته يضحك فرحت لفرحه، ودعوت له بمزيد فرح:

(٥) أَضْحَكَ الله سِنَّكَ (صحيح البخاري: ٣١٢٠).

وإذا عرض عليك أخوك ماله فقل له:

(٦) بَارَكَ الله لَكَ في أَهْلِكَ وَمَالِكَ.

(صحيح البخاري: ٣٥٦٩)

وإذا نادى عليك أخوك، أو دعاك إلى طعام، أو وليمة، أو احتفال مشروع كزواج ونحوه؛ فلا ترفض؛ فإن ذلك يحزنه، بل أسرع بإدخال السرور على قلبه وقيل:

(٧) لَبيْكَ.

(٨) لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ (صحيح البخاري: ٩٥١٢).

أنت تحب أخاك جدًا .. وتريد أن تزكيه وتمدحه، ولكن لا تكن من المداحين الذين أمرنا النبي أن نحثو في وجوههم التراب، وإذا مدحته لا تمدحه إلا بما فيه، ولك أن تقول:

(٩) أَحْسِبُ فُلانَا وَاللهُ حَسِيبُهُ وَلا أُزَكِّي عَلَى الله أَحَدَا أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ (صحيح البخاري:٢٥١٩).

<<  <   >  >>