للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٦) ويستحب أن تتوضأ وتصلي لعل الله يذهب غضبك

(١٧) ويستحب أيضًا ان تترك الذي غضبت فيه أو تغير من حالك الذي كنت عليه حال غضبك حتى يذهب عنك ذاك الغضب، فإن كنت قائمًا فاقعد، أو قاعدًا فارقد، أو اخرج.

(١٨) ويستحب قبل هذا كله ألا تغضب إلا لله، فتلك وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لمن استوصاه: "لَا تَغْضَبْ".

(صحيح البخاري: ٥٧٦٥)

وإذا رأيت ما يعجبك قل:

(١٩) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ (١).

وإذا. رأيت ما تكره لا تتسخط، بل قل:

(٢٠) الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ (٢).

(١، ٢: حسن، سنن ابن ماجه: ٣٨٠٣)

وإذا أسدى أخوك إليك معروفًا ولا تدري بم تكافئه، قل:

(٢١) جَزَاكَ الله خَيْرًا، فقد أبلغت في الثناء.

(صحيح، سنن الترمذي: ٢٠٣٥)

وتدعو له:

(٢٢) اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ في الدِّينِ (صحيح البخاري: ١٤٣).

(٢٣) اللهمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ.

(صحيح البخاري: ٥٩٧٥)

<<  <   >  >>