للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣) الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - لها أجر عظيم، صلاة الله عليك، وهي المغفرة والرحمة، فَعَنْ أَبِي طَلحَةَ الْأَنْصَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى في وَجْهِهِ الْبِشْرُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى

في وَجهِكَ الْبِشرُ، قَالَ: "أَجَل، أَتَانِي اَتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَل فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيكَ من أُمتِكَ صَلاةَ؛ كَتَبَ الله لَهُ عَشرَ حَسَنَاتِ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيئَاتِ، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ درَجَاتٍ، ورَدَّ عَلَيهِ مِثْلَهَا" (رواه الإِمام أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ٥٧)

(٤) يكفيك الله هم الدنيا والآخرة، قال رجل: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: "نعم إن شئت" قال: فالثلثين؟ قال: "نعم" قال: أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلهَا عَلَيْكَ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَن يَكْفِيَكَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا أَهَمَّكَ مِنْ دنْيَاكَ وَاَخِرَتِكَ" (حسن، مسند الإِمام أحمد: ٥/ ١٣٦).

(٥) مغفرة ذنوبك كلها، قال أُبَيّ - رضي الله عنه -: يا رسول الله، إني أصلي من الليل أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الشطْرُ" قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الثُلُثَانِ أكثَر" قال أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: (إذًا يُغْفَرُ

لَكَ ذنْبُكَ كُلُّهُ" (حسن، سنن الترمذي: ٢٤٥٧).

<<  <   >  >>