(١٥) اللَّهُم إِني أَعُوذُ بِكَ من العَجزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبنِ وَالبُخلِ، وَالهِرَمِ وَالقَسوَةِ، وَالغَفلَةِ وَالعَيْلَةِ، وَالذِّلةِ وَالمسكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِ وَالشقَاقِ وَالنفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ من الصَّمَمِ وَالبُكْمِ، وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ وَالبَرَصِ، وَسَيئِ الأَسقَامِ (صحيح، ابن حبان: ١٠٢٣).
واعلم أخَي أنه لا شك في أن الثناء على الله عز وجل ودعاءه بما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الأفضل مطلقًا والأحسن والأسلم، لكن يبقى دعاء الصالحين في دائرة المباح بشرط
سلامته من التكلف والتعدي ومخالفة العقيدة الصحيحة، وبشرط ألا يواظب الذاكر على هذه الأدعية ويجعلها شعاره كأنها سنة، وألا ينشغل بها عن دعوات القرآن الكريم والسنة الشريفة.