قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا تَسْتَقِل الشمْس فَيَبقَى شَيء مِنْ خَلْقِ اللهِ إِلا سَبَّحَ اللهَ بِحَمْدهِ إِلا مَا كَانَ مِنْ الشَيَاطِينِ وَأَغْبِيَاءُ بني آَدَمَ" قال الوليد: فسألت صفوان بن عمرو: ما أغبياء؟
فقال: الغباء: شرار خلق الله.
(رواه ابن السني، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: ٥٥٩٩)
وقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الدُنْيَا مَلْعُونَة مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلا ذكْرَ الله وَمَا وَالاهُ أَوْ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلمًا"(حسن، سنن الترمذي: ٢٣٢٢)
عن عبد الله بن الحارث - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل كعباً - رضي الله عنه - عن قول الله - سبحانه وتعالى -: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}[الأنبياء: ٢٠] , و {يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}[فصلت: ٣٨] , فقال: هل يؤذيك طرفك؟ قال: لا، قال: فهل يؤذيك نفسك؟ قال: لا، قال: فإنهم ألهموا التسبيح كما ألهمتم النفس والطرف.
أخي الحبيب ..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِن لِلإسلامِ صُوَى وَمَنَارًا كمَنَارِ الطَّرِيقِ"(رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ٢١٦٢).
إن للإسلام صُوىَ، والصوى جمع صوَّة، وهي الأحجار العظيمة التي توضع على جنبتي الطريق تميزه وتحدده، والمنار هي العلامات التي يهتدي بها السائر على الطريق،