للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧) سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ (صحيح، سنن أبي داود: ٨٧٣)

فاستجب لأمر نبيك - صلى الله عليه وسلم -، وعظم ربك بقلبك، واستشعر عظمته - عز وجل -، واستشعر أنه أعظم من كل عظيم، ولكي تستشعر تلك العظمة إليك هذا الحديث عن مخلوق من مخلوقات الله، وهو مجرد مخلوق، فاستشعر عظمة الخالق - عز وجل -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدَّثَ عَنْ دِيكٍ، رِجْلاهُ فِي الأَرْضِ، وَعُنُقَهُ مَثْنِيَّةً تَحْتَ العَرْشِ وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ، مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا! قَالَ: فَيَرُدُّ عَلَيْهِ: مَا يَعْلَمْ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا".

(رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ١٧١٤)

سبحان ربي العظيم!! سبحان ربي العظيم!! سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة!!

تحفة أحبت فأرة جملاً؛ فأخذت بخطامه فتبعها, حتى إذا جاءت عند بيتها دخلت ووقف, فقال لها: إما أن تتخذي بيتا يليق بمحبوبك، أو أن تتخذي محبوبا يليق ببيتك.

فطهر قلبك وأصلحه لكي يصلح لذكر الله ..

<<  <   >  >>