للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تقول: ربنا ولك الحمد، ويوافق قولك قول الملائكة، فيغفر الله لك ما تقدم من ذنبك!! إنه كريم ...

سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين .. الحمد لله رب العالمين ..

واستمر في التحميد؛ فإن النعم متكاثرة، والآلاء متواترة، وما أطيب الحمد من قلب يستشعر فضل الله ورحمته، هيا قل:

(٣) رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حمْدًا طَيَّبًا مُبارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بَيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّناءِ والمَجْدِ، أحَقُّ ما قَالَ العَبْدُ، وكلنا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدّ مِنْكَ الجَدُّ (صحيح مسلم: ٤٧٧).

لا ينفع ذا الجد منك الجد أي: لا ينفع ذا الغنى منه غناه إنما تنفعه طاعتك والعمل بما يقربه منك سبحانك وبحمدك.

(٤) الْحَمْدُ لله حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبَا مُبَارَكًا فِيهِ، مُبَارَكَا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى.

ثم استحضر في ذهنك كُلَّ نعمة أنعم الله عليك بها وقل:

(٥) لِرَبَّيَ الْحَمْدُ، لِرَبِّيَ الْحَمْدُ (صحيح، سنن النسائي: ١٠٦٩).

فإذا قلت على كل نعمة: لِرَبِّيَ الْحَمْدُ فلن يكف لسانك عن الحمد أبدًا.

<<  <   >  >>