(٢) أخرجه الهروي في "ذم الكلام" (٥/ ٥٤) (٨٤٢). (٣) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٧١). (٤) إسناده ضعيف - أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٧٢)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٤٦٩) (٧٨٦٧) من طريق سنيد بن داود، عن ابن عيينة به، وقال الحافظ عن سنيد: " ضعف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه". (٥) هو" محمد بن احمد بن القاسم الروذباري، البغدادي الاصل (أبو علي) صوفي، فقيه، محدث، نحوي، شاعر، من ابناء الرؤساء والوزراء والكتبة. لزم الجنيد، وأقام بمصر. له تصانيف في التصوف. توفي عام (٣٢٢ هـ)، وله ترجمة في: تاريخ بغداد (١/ ٣٤٧)، ومعجم المؤلفين (٨/ ٣٠٨)، والأعلام (٥/ ٣٠٨)، وغيرها. (٦) ذكره السلمي في "طبقات الصوفية" (ص/٢٧١)، والقشيري في "الرسالة القشيرية" (١/ ١١٩) مطولا، ولفظه: (سئل أبو علي الروذباري عمن يسمع الملاهي ويقول: هي لي حلال، لأني وصلت إلى درجة لا تؤثِّر في اختلاف الأحوال .. فقال: نعم، قد وصل، ولكن إلى سقر! ! وسئل عن التصوف، فقال: هذا مذهب كله جدُّ، فلا تخلطوه بشيء من الهزل).