ولد في هراة بخراسان سنة ٢٨٢ هـ، وعني بالفقه أولا، ثم غلب عليه علم العربية، فرحل في طلبه وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم، وتوفي في بهراة في ربيع الآخر سنة ٣٧٠ هـ. من تصانيفه الكثيرة: تهذيب اللغة في اكثر من عشر مجلدات، التقريب في التفسير، الزاهر في غرائب الالفاظ، علل القراءات، وكتاب في اخبار يزيد بن معاوية. وترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى (٣/ ٦٣) (١٠٨)، تاريخ الإسلام (٨/ ٣٢٥) (٣٧٥)، الأعلام للزركلي (٥/ ١١٣)، ومعجم المؤلفين (٨/ ٢٣٠). (٢) هو محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي يكنى أبا عبد الله، الفقيه المالكي- إمام تونس وعالمها، وخطيبها في عصره كان متبحرا في الفقه والأصول وفي الكلام والنحو والتفسير والحديث والعربية والنحو والمعاني والبيان والفرائض والحساب والقراءات تولى إمامة جامع الزيتونة وكان الخطيب فيه، ثم عين للفتيا فيه. ومن أهم مصنفاته: المبسوط، المختصر الكبير، الحدود في التعريفات الفقهية، الطرق الواضحة في عمل الناصحة، المختصر الشامل، مختصر فرائض الحوفي، مختصر في المنطق تفسير القرآن، وغيرها، ولد في تونس سنة ٧١٦ هـ، وتوفي أيضاً بها سنة ٨٠٣ هـ، وترجمته في: الديباج المذهب (ص/ ٣٣٧)، شجرة النور الزكية (ص/ ٢٢٧)، الضوء اللامع (٩/ ٢٤٠)، الأعلام (٧/ ٢٧٢).