(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٨/ ١٠٠ - ١٠١) (٦٤٧٧، ٦٤٧٨)، ومسلم في "صحيحه" (٤/ ٢٢٩٠) (٢٩٨٨) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه. (٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢٣/ ٢٩٤) عن خلاد بن أسلم، قال: ثنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا شعبة، عن أَبي إسحاق، قال: سمعت عبد الله بن نهيك، قال: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول: فذكره بنحوه، وإسناده صحيح وشعبة سمع من أبي إسحاق، وهو السبيعي قبل اختلاطه، كما أن أبا إسحاق صرح بالسماع، وقد اختلف على أبي إسحاق من طرق أخرى ضعيفة. وأخرجه الخرائطي في "إعتلال القلوب" (١/ ١٠١) (١٩٦) من طريق علي بن حرب قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن عدي بن ثابت قال: سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول فذكره بنحوه، وإسناده صحيح إلا أنه منقطع بين عدي وابن عباس. وأخرجه الطبري في "تفسيره" (٢٣/ ٢٩٥) عن يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أَبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن زيد، عن عبد الله بن مسعود بنحوه، وأبو يحيى لم أعرفه. وورد الحديث مرفوعا عند ابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (ص/٨٠) (٦١) عن بكر بن عبيد نا عبد الرحمن بن يونس، نا سفيان بن عيينة، قال: سمع عمرو بن دينار أن عروة بن عامر سمع عبيد بن رفاعة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وإسناده مرسل فلا يعلم لعبيد صحبة. وعليه فالأثر ضعيف مرفوعا صحيح موقوفا، ومثله من الموقوفات لا يكون إلا مأخوذا عن أهل الكتاب.