(٢) إسناده ضعيف جدا - أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص/٩٩) (١٣٩)، وعنه البيهقي في "الشعب" (٧/ ٢٨٥) (٥٠١٤) من طريق محمد والد ابن أبي الدنيا وسويد عن إبراهيم بن هراسة، عن عثمان بن صالح، عن الحسن بن ذكوان به، وفيه إبراهيم بن هراسة قال البخاري: تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد، وَغيره، وقال النَّسَائي: متروك، وقال أبو زرعة يقول: شيخ كوفي وليس بقوي، وسمعت أبي يقول: ضعيف متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان من العباد غلب عليه التقشف فأغضى عن تعاهد الحفظ حتى صار كأنه يكذب .. وروى مرفوعا بنحوه عند الديلمي في "مسند الفردوس" فذكره ابن حجر في "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس" من طريق أبي بكر بن لال، حدثنا محمد بن علي الكرخي، حدثنا محمد بن عمير بن هشام، حدثنا الحسن بن جرير الصوري، عن عمر بن عمرو الكوفي، حدثنا الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رفعه، قال ابن العراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة" (٢/ ٢١٤): "قال ابن عدي والبيهقي في سننه هذا موضوع وقال الذهبي في الميزان هو من بلايا عمر بن عمرو الطحان (خط) من حديث أنس بلفظ: "لا تجالسوا أبناء الملوك فإن الأنفس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق" وفيه عمرو بن الأزهر (قلت) نعم أخرجه البيهقي في الشعب عن الحسن بن ذكوان قوله. وكأن أحد من ذكر رفعه وكتب له إسنادا والله أعلم". وقد علمت أنه لم يصح من قول ابن ذكوان أيضا.