(٢) قال ابن الأثير: " البلاقع جمع بلقع وبلقعة وهي الأرض القفر التي لا شيء بها، يريد أن الحالف بها يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق. وقيل هو أن يفرق الله شمله ويغير عليه ما أولاه من نعمه، وصفها بالجمع مبالغة". (٣) إسناده ضعيف – أخرجه الخطابي في "العزلة" (ص/٧٧) من طريق محمد بن علي قال: حدثنا ابن دريد قال: حدثنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة قال فذكره، وابن دريد، وهو محمد بن الحسن، قال الدارقطني: تكلموا فيه. كما أنه معضل فأين أبي عبيدة معمر بن المثني (توفي ٢٠٨ هـ) من عمر. (٤) حسن لغيره – أخرجه مالك في " الموطأ" (٢/ ٨٢٤) (١٠)، وابن أبي الدنيا في "مجابو الدعوة" (ص/٢٩) (٢٤)، وابن ا [ي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ١٠٧) (٩٠)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٩٨) (٤٥١٣)، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب بنحوه، وفي سماع سعيد من عمر خلاف، وقد روي الأثر من طرق أخرى عن عمر فرواه أحمد في "فضائل الصحابة" (١/ ٣٩٨) (٦٠٨) من طريق محمد بن عبد الله أبي عون عن عمر بنحوه مطولا، وهو منقطع بينهما، وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٣/ ٣٣٥) من طريق الحسن البصري عن عمر مختصرا بنحوه وهو منقطع أيضا، والأثر حسن بمجموع الطرق.