(٢) وفي الحاشية: الشعار بالكسر ما يلي الجسد من الثياب والعلامة كما يقال: شعار القوم في الحرب أي علامتهم. (٣) غاية ما وقفت عليه ما أخرجه الدينوري في "المجالسة" (٣/ ٢٦٦) (٩٠٢) عن محمد بن يونس البصري، نا الحسن بن علي الخلال، نا المعتمر بن سليمان التيمي؛ قال: خرج عيسى صلى الله عليه وسلم على أصحابه وعليه جبة من صوف وكساء وتبان ... الحديث، وأين المعتمر من عيسى عليه السلام فالحديث منقطع. (٤) هذان البيتان ببعض التصرف لأبي الفتح البستي، وهو: علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها ينسب، وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين. وخدم ابنه يمين الدولة السلطان محمود بن سبكتكين ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر فمات غريباً في بلدة (أوزجند) ببخارى سنة ٤٠٠ هـ. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره، وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان.