للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان يقول: أنا أكرم الناس أباً وأماً وأختاً أبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمي خديجة وأخي القاسم وأختي فاطمة.

قال السهيلي: مات بالطاعون، طاعون البصرة (١) ، وكان قد مات في ذلك اليوم نحو من سبعين ألفاً فشغل الناس بجنائزهم عن جنازته فلم يوجد من يحملها فصاحت نادبته: واهند بن هنداه، ربيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يبق جنازة إلا تركت واحتملت جنازته على أطراف الأصابع إعظاماً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقيل: قتل مع على يوم الجمل والأول هو الصحيح (٢) .

* * *


(١) انظر: الإستيعاب (٤/١٥٤٥) قال ابن عبد البر: هكذا قال الزبير. وغيره يقول: إن هند ابن أبي هالة هو الذي مات بالبصرة مجتازاً إذ مر بها فلم يقم سوق البصرة يومئذ وقالوا مات أخو فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصحيح ما قاله الزبير في ذلك والله أعلم بأن هند بن أبي هالة قتل يوم الجمل وأن ابنه هند بن هند بن أبي هالة هو الذي مات بالبصرة في الطاعون.
(٢) قاله الزبير بن بكار. انظر: الإستيعاب (٤/١٥٤٥) ، وتهذيب الكمال (٣٠/٣١٦) ، والإصابة (٦/٥٥٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>