(٢) لفظ الحديث «كل أمر ذي بال لا يبدأ بحمد الله فهو أقطع» ، وفي رواية: «بحمد الله» ، وفي رواية: «بالحمد فهو أقطع» ، وفي رواية: «أجذم» ، وفي رواية: «لا يبدأ فيه بذكر الله» ، وفي رواية: «ببسم الله الرحمن الرحيم» ، ولفظه المشهور هو ما بدأنا به، أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٦/١٢٧، رقم ١٠٣٢٨) ، وابن ماجه في سننه (١/٦١٠، رقم ١٨٩٤) ، وابن حبان في صحيحه (١/١٧٤، رقم ٢) ، والدارقطني في سننه (١/٢٢٩) ، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/٢٠٨، رقم ٥٥٥٩) جميعاً عن أبي هريرة. وقد مر في المجلس الأول الكلام بإسهاب عن رواياته وحكمها، وهو بهذا اللفظ حديث حسن. (٣) هو: عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، أسلم سنة (٧هـ) عام خيبر، كان - رضي الله عنه - راوية الإسلام لكثرة روايته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكثرة ما نقله عن إخوانه من الصحابة فقد روي عنهم علماً كثيراً، قال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره، وبلغ مسنده وعدد أحاديثه (٥٣٢٦) حديثاً، وكانت وفاته بقصره بالعقيق سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة تسع وخمسين. انظر: الإصابة (٧/٤٤٤) . (٤) لفظ الحديث «كل أمر ذي بال لا يبدأ بحمد الله فهو أقطع» ، وفي رواية: «بحمد الله» ، وفي رواية: «بالحمد فهو أقطع» ، وفي رواية: «أجذم» ، وفي رواية: «لا يبدأ فيه بذكر الله» ، وفي رواية: «ببسم الله الرحمن الرحيم» ، ولفظه المشهور هو ما بدأنا به، أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٦/١٢٧، رقم ١٠٣٢٨) ، وابن ماجه في سننه (١/٦١٠، رقم ١٨٩٤) ، وابن حبان في صحيحه (١/١٧٤، رقم ٢) ، والدارقطني في سننه (١/٢٢٩) ، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/٢٠٨، رقم ٥٥٥٩) جميعاً عن أبي هريرة. وقد مر في المجلس الأول الكلام بإسهاب عن رواياته وحكمها، وهو بهذا اللفظ حديث حسن.