ووقع في غرائب مالك للدارقطني إدخال رجل -وهو أبو سلمة بن عبد الرحمن- بين الأعرج وأبي هريرة في هذا الحديث، وهي زيادة شاذة، فقد رواه الإسماعيلي بدونها من حديث مالك، ومن حديث إبراهيم بن طهمان. وروى ابن منده من طريق أبي حاتم الرازي عن أبي اليمان شيخ البخاري هذا الحديث مصرحاً فيه بالتحديث في جميع الإسناد، وكذا النسائي من طريق على بن عياش عن شعيب. انظر الفتح (١/١٣١) . (٢) قال ابن حجر في الفتح (١/١٣١) : قوله: «باب حب الرسول» اللام فيه للعهد، والمراد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقرينة قوله: «حتى أكون أحب» ، وإن كانت محبة جميع الرسل من الإيمان، لكن الأحبية مختصة بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه (٦/٢٧٠٠، رقم ٦٩٨٦) ، ومسلم في صحيحه (٤/٢١٠٧، رقم ٢٧٥١) من حديث أبي هريرة.