للسفيري تلامذة أجازهم لما اجتمعوا به وحملت لنا المراجع اسمين فقط.
فقد أجاز علاء الدين أبا الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي السعدي ثم الصالحي الحنبلي.
وعبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد بن موسى المغربي المكناسي المالكي وحدث أنه لما زار بيت المقدس ودمشق في سنة ٩٥١ هـ، ثم ورد حلب فاستجاز بها شمس الدين السفيري، وموفق الدين ابن أبي ذر.
مؤلفاته
له غير شرحه لصحيح البخاري كتاب بعنوان:«تحفة الأخيار في حكم أطفال المسلمين والكفار» ذكره صاحب كشف الظنون.
وفاته
توفي رحمه الله تعالى سنة ست وخمسين وتسعمائة (١) .
(١) انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي (١/٣١٧) ، وشذرات الذهب في المواضع الآتية (٤/٣٨) ، (٤/٣١١) ، (٤/١١٣) ، (٤/٢٢٠) ، (٤/٣٤٠) ، (٤/٣٤٢) ، وكشف الظنون (٦/٢٣٤) ، والكواكب السائرة (٢/٥٦) ، والموسوعة الذهبية في العلوم الإسلامية (٢٨/٦٣٥) .