مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانه، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر» رواه البخاري ومسلم وذكره النووي في كتابه (١) .
فائدة: حكي عن بعض القراء أنه اشتد به الفقر حتى ضاق به ذرعاً، فرأى في المنام كأن قائلاً يقول: إن نسيناك سورة الأنعام لك ألف دينار قال: لا، قال: فسورة هود، قال: لا، قال: فسورة يوسف، قال: لا، قال: فمعك قيمة ألف دينار وأنت تشكو فأصبح وقد سري عنه.
وسنذكر فوائده متعلقة بالقرآن وشيئاً من فضائله أيضاً في كتاب الصوم إن شاء الله تعالى.
* * *
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه (٤/١٩١٧، رقم ٤٧٣٢) ، ومسلم في صحيحه (١/٥٤٩، رقم ٧٩٧) من حديث أبي موسى.