(٢) أخرجه أحمد في مسنده (١/١٩، رقم ١٢٠) عن حمزة بن عبد كلال قال سار عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى الشام ... فذكر قصة لعمر فيها: فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه مؤخر في أجلي، وما كان قدومه معجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها فيها لقد سرت حتى أدخل الشام ثم أنزل حمص فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفاً لا حساب ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها» . قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/٦١) رواه أحمد وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف. وأخرجه أيضاً: البزار (١/٤٤٩، رقم ٣١٧) بنحو لفظ أحمد إلا أنه قال: «تسعين ألفاً» . وأعله الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/٤٠٨) بعد عزوه للبزار بأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم أيضاً. وأخرجه من طريق آخر ليس فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الحلكم في المستدرك (٣/٩٥، رقم ٤٥٠٤) من طريق راشد بن سعد أن أبا راشد حدثهم يرده إلى معدي كرب بن عبد كلال أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سافرنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - آخر سفره إلى الشام ... فذكره وأعقبه بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.