(٢) قال ابن حجر في الفتح (١/١٤٠) : قوله: «عائذ الله» هو اسم علم أي: ذو عياذة بالله، وأبوه عبد الله ابن عمرو الخولاني صحابي، وهو من حيث الرواية تابعي كبير، وقد ذكر في الصحابة لأن له رؤية، وكان مولده عام حنين. والإسناد كله شاميون. (٣) قال ابن حجر في الفتح (١/١٤٠) : وقد أخرج البخاري حديث هذا الباب في مواضع أخر: في باب من شهد بدراً لقوله فيه: «كان شهد بدراً» ، وفي باب وفود النصارى لقوله فيه: «وهو أحد النقباء» ، وأورده هنا لتعلقه بما قبله. ثم إن في متنه ما يتعلق بمباحث الإيمان من وجهين آخرين: أحدهما: أن اجتناب المناهي من الإيمان كامتثال الأوامر. وثانيهما: أنه تضمن الرد على من يقول: إن مرتكب الكبيرة كافر أو مخلد في النار.