للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خلق آدم - عليه السلام - قال له: ارفع رأسك فرفع آدم رأسه فرأى نور نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - شبحاً تحت العرش، فقال آدم: يارب ما هذا الشبح النور؟ فقال: هذا الشبح سرادق نور خلق من ذريتك اسمه في السماء أحمد وفي الأرض محمد، لولاه ما خلقتك ولا خلقت سماءً ولا أرضاً ولا طولاً ولا عرضاً، قال: يارب لم سميته في السماء أحمد وفي الأرض محمد؟ قال: سميته في السماء أحمد لأن أحمد من حمدي، وسميته في الأرض محمد لأني جعلت كل من يحمدني يحمده (١) .

* * *


(١) لم نقف عليه بهذا اللفظ، ولكن وجدنا معناه في حديث آخر عند الطبراني في المعجم الأوسط (٦/٣١٣، رقم ٦٥٠٢) عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما أذنب آدم بالذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فأوحى الله إليه وما محمد ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت، أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه يا آدم إنه آخر النبيين من ذريتك، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك، ولولا هو يا آدم ما خلقتك» .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/٢٥٣) : رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>