للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي مات فيه: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» (١) .

وروينا في الغريب للترمذي عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله الجنة: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، والإحسان للمملوك» (٢) .

وروينا في سنن النسائي عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهب علياً غلاماً فقال: «لا تضربه فإني نهيت عن ضرب المصلين، وقد رأيته يصلي» (٣) .

وروينا في سنن أبي داود عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله كم تعفو عن الخادم؟ فصمت ثم أعاد عليه الثانية والثالثة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اعف عنه في كل يوم سبعين مرة» (٤) .

وروينا في سنن أبي داود أيضاً عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لائمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تلبسون، ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله» (٥) .

وفي الصحيحين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قذف مملوكه وهو برئ جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قاله» (٦) .


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٤/٢٥٩، رقم ٧١٠٠) . وأخرجه أيضاً: أحمد في مسنده (٦/٢٩٠، رقم ٢٦٥٢٦) ، وابن ماجه في سننه (١/٥١٩، رقم ١٦٢٥) ، قال البوصيرى (٢/٥٦) : صحيح على شرط الشيخين. والطبراني في الكبير (٢٣/٣٠٦، رقم ٩٠) ، وأبو يعلى في مسنده (١٢/٣٦٥، رقم ٦٩٣٦) .
(٢) أخرجه الترمذي في سننه (٤/٦٥٦، رقم ٢٤٩٤) وقال: حسن غريب.
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٥/٢٥٨، رقم ٢٢٢٨١) ، والطبراني في الكبير (٨/٢٧٥، رقم ٨٠٥٧) ، قال الهيثمي (٤/٢٣٨) : مدار الحديث على أبي غالب وهو ثقة وقد ضعف.
(٤) أخرجه أبو داود (٤/٣٤١، رقم ٥١٦٤) . وأخرجه أيضاً: الترمذي في مسنده (٤/٣٣٦، رقم ١٩٤٩) وقال: حسن غريب. والبيهقي في السنن الكبرى (٨/١٠، رقم ١٥٥٧٧) .
(٥) أخرجه أبو داود في سننه (٤/٣٤٠، رقم ٥١٥٧) . وأخرجه أيضاً: أحمد في مسنده (٥/١٦٨، رقم ٢١٥٢١) ، والبزار في سننه (٩/٣٥٧، رقم ٣٩٢٣) ، والبيهقي في سننه الكبرى (٨/٧، رقم ١٥٥٥٦) .
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (٦/٢٥١٥، رقم ٦٤٦٦) ، ومسلم في صحيحه (٣/١٢٨٢، رقم ١٦٦٠) . وأخرجه أيضاً: أبو داود في سننه (٤/٣٤١، رقم ٥١٦٥) ، والترمذي في سننه (٤/٣٣٥، رقم ١٩٤٧) وقال: حسن صحيح. جميعاً عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>