(٢) هو: البراء بن عاز ب بن الحارث الخزرجي، أبو عمارة: قائد صحابي من أصحاب الفتوح، أسلم صغيراً وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة غزوة، أولها غزوة الخندق، ولما ولي عثمان الخلافة جعله أميراً على الري بفارس سنة ٢٤هـ، فغزا أبهر غربي قزوين وفتحها، ثم قزوين فملكها، وانتقل إلى زنجان فافتتحها عنوة، وعاش إلى أيام مصعب ابن الزبير فسكن الكوفة واعتزل الأعمال. وتوفي في زمنه سنة:٧١ هـ، روى له البخاري ومسلم. (٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (١/١٧) ، والحارث في مسنده (٢/٨١٤، رقم ٨٤٤) عن البراء. (٤) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (٨/١٤٣) ، وابن المبارك في كتاب الزهد (١/٨٠، رقم ٢٨٣) عن سعيد بن المسيب مرسلا. (٥) لم نقف عليه. (٦) هكذا بالأصل: «العلامي» ، ويوجد في المصادر أن هناك تفسيراً يسمى بتفسير العلامي وهو مشهور بهذا الاسم إلا أنه من تصنيف القطب الشيرازي، قال في كشف الظنون (٢/١٢٣٥) : فتح المنان في تفسير القرآن وهو كبير في أربعين مجلداً للعلامة قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة عشر وسبعمائة وهو المعروف بتفسير العلامي، وانظر أيضاً في ذلك أبجد العلوم (٢/١٨٦) . ولم يترجم له الحافظ السيوطي في طبقات المفسرين (١/١٩٨، ترجمة: ٢٣٩) وإنما ترجم لرجل آخر قال فيه: محمود بن محمد الشيرازي الشهير بابن العلائي، العالم الفاضل العلامة قطب الدين أبو الفضل كان ماهراً في التفسير وصنف: فتح المنان في تفسير القرآن، توفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. فيحتمل أن يكون قد وقع تصحيف في الأصل من ابن العلائي إلى العلامي، ويحتمل أن يكون الشيرازي نفسه مشهوراً بهذه النسبة فأطلقوا على تفسيره هذا الاسم، كما في أبجد العلوم وكشف الظنون، ومن الممكن أن يكونا شخص واحد وأخطأت المصادر في سنة الوفاة فالأول توفي سنة ٧١٠، والثاني سنة ٥٨١. والله أعلم. انظر في ترجمة قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي طبقات الشافعية الكبرى (١٠/٣٨٦، ترجمة: ١٤١٠) ، والدرر الكامنة (٦/١٠٠، ترجمة: ٢٢٧١) .