للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما كونه لم يداوم على تأخيرها، فلم يمنعه من ذلك إلا خشية المشقة على المأمومين، وقد أخرها ذات ليلة فقال: " إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ".

ما يؤخذ من الحديث:

١- أن الأفضل في العشاء التأخير، ويمنع من ذلك المشقة.

٢- أن المشقة تسبب اليسر والسهولة في هذه الشريعة السمحة.

٣- أنه قد يكون ارتكاب العمل المفضول أولى من الفاضل، إذا اقترن به أحوال وملابسات.

٤- كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته بأمته.

٥- كون بعض النساء والصبيان يشهدون الجماعة مع النبي صلى الله عليه وسلم.

٦- صراحة عمر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم، لإدلاله وثقته من خلق النبي صلى الله عليه وسلم.

٧- فيه دليل على تنبيه الأكابر لاحتمال غفلة أو تحصيل فائدة.

<<  <   >  >>