(٢) هذا حقا يزيل الإشكال الذي أشار إليه؛ ذلك أن عبد الرحمن الغافقي أنقذ بقية الجند بعد مقتل السمح فولاه الجند أمر الأندلس سنة ١٠٢ حتى يقدم وال جديد، فلما وصل عتبة بن سحيم الكلبي أخذ الولاية من يده، ثم عاد عبد الرحمن إلى ولاية الأندلس في حدود ١١٢هـ. وهذا لا يتعارض مع قول ابن حيان وإنما يتعارض مع قول ابن بشكوال إنه تولى في حدود سنة ١١٠هـ. وقد سها ابن بشكوال عن أن بين عنبسة وعبد الرحمن واليا هو عذرة بن عبد الله الفهري. (٣) يريد بعد ولاية عبد الرحمن الأولى. (٤) انظر فجر الأندلس حيث وصف المؤلف استمرار عنبسة في الغزو حتى سنة ١١٢ (ص ٢٤٧) ثم ذكر (ص ٢٥٤) أن عنبسة أصيب بجراح بالغة توفي على أثرها سنة ١٠٧هـ؛ ولعل هذا بسبب اضطراب المصادر القديمة نفسها في ترتيب ولاة الأندلس.