للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤ - وقال أبو القاسم خلف بن فرج السميسر المتقدم (١) :

الناس مثل حبابٍ ... والدهر لجّة ماء

فعالمٌ في طفوٍّ ... وعالم في انطفاء ٦٥ - وقال أحمد بن برد الأندلسي في النرجس، وهو البهار عند الأندلسيين، ويسمى العبهر (٢) :

تنبّه فقد شقّ البهار مغلّساً ... كمائمه عن نوره (٣) الخضل الندى

مداهن تبرٍ في أنامل فضّةٍ ... على أذرعٍ مخروطةٍ من زبرجد ٦٦ - وقال الوزير عبد المجيد بن عبدون في دار أنزله بها المتوكل بن الأفطس وسقفها قديم، فهطل عليه المطر منه:

أيا سامياً من جانبيه إلى العلا ... " سموّ حباب الماء حالاً إلى حال "

لعبدك دارٌ حلّ فيها كأنّها ... " ديارٌ لسلمى عافياتٌ بذي الخال "

يقول لها لمّا رأى من دثورها ... " ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي "

فقالت وما عيّت جواباً بردّها ... " وهل يعمن من كان في العصر الخالي "

فمر صاحب الانزال فيها بفاضلٍ ... " فإنّ الفتى يهذي وليس بفعّال " قيل: وهو أبو عذرة تضمين لامية امرئ القيس، وقد أولع الناس بعده بتضمينها.

٦٧ - وقال أبو الفضل ابن حسداي (٤) ، وكان يهودياً فأسلم، ويقال: إنه


(١) تقدم هذان البيتان في م على اللذين قبلهما (رقم: ٦٣) .
(٢) الذخيرة ١ / ٢: ٤٨.
(٣) الذخيرة: زهره.
(٤) ترجمته في القلائد: ١٨٣ والأبيات فيه ص: ١٨٤ وانظر المجلد الأول: ٦٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>