للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٠ - وَلَيْسَ فِي الْأَظْهَرِ تَعْدِيلاً إِذَا … عَنْهُ رَوَى الْعَدْلُ، وَلَوْ خُصَّ بِذَا (١)

٢٩١ - وَإِنْ يَقُلْ: «حَدَّثَ مَنْ لَا أَتَّهِمْ» … أَوْ «ثِقَةٌ»، أَوْ «كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِمْ

٢٩٢ - بِثِقَةٍ»؛ ثُمَّ رَوَى عَنْ مُبْهَمِ … لَا يُكْتَفَى (٢) عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ

٢٩٣ - وَيُكْتَفَى (٣) مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ … قَلَّدَهُ، وَقِيلَ: لَا مَا لَمْ يُبَنْ (٤)

٢٩٤ - وَمَا اقْتَضَى تَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الْأَصَحّْ … فَتْوَى بِمَا فِيهِ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ

٢٩٥ - وَلَا بَقَاهُ حَيْثُمَا الدَّوَاعِي … تُبْطِلُهُ (٥)، وَالْوَفْقُ (٦) لِلْإِجْمَاعِ

٢٩٦ - وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ … مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ


(١) أي: ولو صرَّح أو عُرِف من حاله بالاستقراء أنَّه لا يروي إلا عن عدلٍ. منهج ذوي النظر (ص ١٢٤).
(٢) في ز: «لا يَكتفِي» بفتح الياء وكسر الفاء، والمثبت من أ، د.
(٣) في ز: «ويَكتفِي» بفتح الياء وكسر الفاء، والمثبت من أ، د.
(٤) انظر: الكفاية (ص ٣٧٣)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ١١٠)، وتدريب الراوي (١/ ٣٦٦).
(٥) أي: ولا يقتضي صحَّة الحديث بقاؤه مع توفر الدواعي لإبطاله. منهج ذوي النظر (ص ١٢٦).
(٦) قال التَّرمَسي رحمه الله في شرح منهج ذوي النظر (ص ١٢٦): «(والوفق) بتثليث الواو؛ أي: موافقة معناه (للإجماع)».

<<  <   >  >>