للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٥ - عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ (١)؛ وَأَبَوْا (٢) … وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقاً (٣) رَأَوْا

٢٨٦ - قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الْأَصَحّْ … مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ (٤) جُرِحْ (٥)

٢٨٧ - وَيُقْبَلُ (٦) التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ، وَمِنْ … أُنْثَى، وَفِي الْأُنْثَى خِلَافٌ قَدْ (٧) زُكِنْ (٨)

٢٨٨ - وَقَدِّمِ الْجَرْحَ وَلَوْ عَدَّلَهُ (٩) … أَكْثَرُ (١٠) - فِي الْأَقْوَى -، فَإِنْ فَصَّلَهُ

٢٨٩ - فَقَالَ: «مِنْهُ تَابَ»، أَوْ نَفَاهُ … بِوَجْهِهِ؛ قُدِّمَ مَنْ زَكَّاهُ


(١) أي: يوسف بن عبد اللَّه ابن عبد البر القرطبي، حيث قال في التمهيد (١/ ٢٨): «وَكلُّ حامل علمٍ معروف العناية به؛ فهو عدلٌ، محمولٌ في أمره أبداً على العدالة، حتَّى تتبيَّنَ جِرْحتُه في حاله، أو في كثرة غلطه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (يَحْمِلُ هَذَا العِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ)».
(٢) أي: ولكن (أبوا)، أي: المحقِّقُون كلام ابن عبد البر. منهج ذوي النظر (ص ١٢١).
(٣) في نسخة على حواشي أ، ب، د: «مبهماً».
(٤) في ز: «إجمالٍ» بدل: «بِإِجْمَالٍ»؛ وبه ينكسر الوزن.
(٥) في ز: «جَرَحْ» بفتح الجيم والرَّاء، والمثبت من أ، د، و.
وفي حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمدُ للَّه؛ ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه غفر اللَّه له بمنِّه، آمين».
(٦) في ج: «ويَقبل» بفتح الياء، والمثبت من د.
(٧) «قَدْ» سقطت من ج.
(٨) «زُكِنَ» معناه: عُلِمَ. منهج ذوي النظر (ص ١٢٣).
(٩) في ز: «عُدَّ لَهُ»، وهو تصحيف.
(١٠) في نسخة على حاشيتي أ، ب: «أرجح».

<<  <   >  >>