للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٠ - وَفِي الْأَدَا قِيلَ: «قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي» … ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ

٣٦١ - مُقَيَّداً قِرَاءَةً لَا مُطْلَقَا (١) … وَلَا «سَمِعْتُ» أَبَداً فِي الْمُنْتَقَى

٣٦٢ - وَالْمُرْتَضَى: الثَّالِثُ فِي الْإِخْبَارِ … يُطْلَقُ لَا التَّحْدِيثُ فِي الْأَعْصَارِ (٢)

٣٦٣ - وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ «حَدَّثَنِي» … وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ «أَخْبَرَنِي»

٣٦٤ - وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً «حَدَّثَنَا» … وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئاً «أَخْبَرَنَا»

٣٦٥ - وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ … أَوْ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ؛ وَحِّدْ فِي الْأَسَدّْ

٣٦٦ - وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلَا … مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلَا

٣٦٧ - «أَخْبَرَ» بِـ «التَّحْدِيثِ» أَوْ عَكْسٌ، بَلَى … يَجُوزُ إِنْ سَوَّى، وَقِيلَ: حُظِلَا (٣)


(١) أي: أن يقول في صيغة الأداء: «حدَّثنا بقراءتي» أو «قراءة عليه»، وكذلك في «أخبرنا» و «أنبأنا». منهج ذوي النظر (ص ١٤٧).
(٢) أي: أنَّ المرتضى في هذه الأعصار هو القول الثَّالث في المسألة؛ وهو جواز إطلاق: «أخبرنا» فيما أخذ بالقراءة على الشَّيخ، ومنع إطلاق: «حدَّثنا». منهج ذوي النظر (ص ١٤٨).
(٣) أي: مُنِع ذلك الإبدال مطلقاً. منهج ذوي النَّظر (ص ١٥٠).
قال الإمام أحمد رحمه الله كما في الكفاية (ص ٢٩٣): «اتَّبع لفظ الشَّيخ في قوله (حدَّثنا)، و (حدَّثني)، و (سمعتُ)، و (أخبرنا)، ولا تَعْدُهُ، فإذا كانت قراءة بيَّنت القراءة، وكذلك العرض، ولا تغيِّر لفظ الشَّيخ، إنَّما تريد أن تؤدِّيَ لفظه كما تلفَّظَ به، هو أسلم لك - إن شاء اللَّه تعالى -».

<<  <   >  >>