للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦ - وَمَنْ يُفَضِّلْ مُسْلِماً (١) فَإِنَّمَا … تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَهُ قَدْ أَحْكَمَا

٤٧ - وَانْتَقَدُوا عَلَيْهِمَا يَسِيرَا … فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَا نَصِيرَا

٤٨ - وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا … بَعْدَ الْقُرَانِ؛ وَلِهَذَا قُدِّمَا

٤٩ - مَرْوِيُّ ذَيْنِ، فَالْبُخَارِيِّ (٢)، فَمَا … لِمُسْلِمٍ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَا (٣)

٥٠ - فَشَرْطَ أَوَّلٍ، فَثَانٍ، ثُمَّ مَا … كَانَ عَلَى شَرْطِ فَتىً (٤) غَيْرِهِمَا (٥)

٥١ - وَرُبَّمَا يَعْرِضُ لِلْمَفُوقِ مَا … يَجْعَلُهُ مُسَاوِياً أَوْ قُدِّمَا


(١) هو الحافظ أبو علي الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري، (ت ٣٤٩ هـ). حيث قال كما في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار لابن منده (ص ٧٢): «ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج». وانظر ترجمته في: الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (٣/ ٨٤٢)، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي (٨/ ٦٢٢).
(٢) في أ: «فالبخاريُّ» بالرَّفع، والمثبت من د، و، ز.
قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ٢٤): «(فـ) مرويُّ الإمامِ (البخاريِّ)».
(٣) في ز: «شَرْطُهُمَا» بالرفع، والمثبت من أ، ب، د.
(٤) في ز، كُتب تحتها: «فتَى» بفتحة واحدة؛ لعلَّ الناسخَ يريد الوجهين معاً.
(٥) أي: كونه صحيحاً على شرط البخاريِّ فقط، ثم على شرط مسلمٍ فقط، ثمَّ على شرط إمامٍ غيرِهما. انظر: شرح الناظم (٢/ ٦٥٠)، واستقصاء الأثر (٢٢/ أ)، ومنهج ذوي النظر (ص ٢٤).

<<  <   >  >>