للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢ - وَشَرْطُ ذَيْنِ: كَوْنُ ذَا الْإِسْنَادِ … لَدَيْهِمَا بِالْجَمْعِ وَالْإِفْرَادِ (١)

٥٣ - وَعِدَّةُ الْأَوَّلِ بِالتَّحْرِيرِ … أَلْفَانِ وَالرُّبْعُ بِلَا تَكْرِيرِ (٢)

٥٤ - وَمُسْلِمٍ (٣): أَرْبَعَةُ الْآلَافِ … وَفِيهِمَا التَّكْرَارُ جَمّاً وَافِ

٥٥ - مِنَ الصَّحِيحِ فَوَّتَا كَثِيرَا … وَقَالَ نَجْلُ أَخْرَمٍ (٤): يَسِيرَا (٥)

٥٦ - مُرَادُهُ (٦) أَعَلَى الصَّحِيحِ؛ فَاحْمِلِ … أَخْذاً مِنَ الْحَاكِمِ؛ أَيْ فِي «الْمَدْخَلِ» (٧)


(١) أي: فيهما معاً أو في أحدهما. انظر: شرح الناظم (٢/ ٦٨٧)، ومنهج ذوي النظر (ص ٢٦).
(٢) عِدَّة أحاديثِ صحيح البخاري دون المكرَّر: ألفان وخمس مئةٍ وثلاثةَ عشرَ حديثاً. شرح الناظم (٢/ ٧٢٠).
(٣) في ج: «ومسلمٌ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.
(٤) هو: أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب الأخرم النّيسابوريّ، الإمام الحافظ المتقن الحجَّة، صنَّف المستخرج على الصَّحيحين وغيره، (ت ٣٤٤ هـ). انظر: الإرشاد للخليلي (٣/ ٨٣٥)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (١٥/ ٤٦٦).
(٥) نقل كلام ابن الأخرمِ الحافظُ محمَّد بن إسحاقَ بن مَنْدَه رحمه الله في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار (ص ٧٣) حيث قال: «وسمعتُ محمد بن يعقوب الأخرم - وذكر كلاماً معناه هذا -: قلَّ مَا يفوتُ البخاريَّ ومُسلِماً ممَّا يثبتُ مِنَ الحديث».
(٦) في أ: «مرادَه» بالنصب، والمثبت من ج، د، ز.
(٧) قال الحاكم رحمه الله في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص ٣٣): «فالقسم الأوَّلُ من المتَّفق عليها: اختيار البخاريِّ ومسلمٍ وهو الدَّرجة الأولى مِنَ الصَّحيح … والأحاديث المروِيَّة بهذه الشَّريطة لا يبلغ عددُها عشرةَ آلافِ حديثٍ».

<<  <   >  >>