للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧ - لَا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا (١) … مُجْتَمِعاً فِي شَيْخِهِ فَصَاعِدَا

٦٨ - فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنىً وَفِي … لَفْظٍ كَثِيراً؛ فَاجْتَنِبْ إِنْ (٢) تُضِفِ

٦٩ - إِلَيْهِمَا، وَمَنْ عَزَا (٣) أَرَادَا … بِذَلِكَ الْأَصْلَ؛ وَمَا أَجَادَا

٧٠ - وَاحْكُمْ بِصِحَّةٍ لِمَا يَزِيدُ (٤) … فَهْوَ مَعَ الْعُلُوِّ ذَا يُفِيدُ

٧١ - وَكَثْرَةَ (٥) الطُّرْقِ، وَتَبْيِينَ (٦) الَّذِي … أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَاعِ (٧) ذِي


(١) في د، هـ، و، ز، «عَمِدَا» بكسر الميم، والمثبت من أ، ج.
قال الرَّازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص ٢١٨): «(عمَد) للشَّيْءِ: قصَد لهُ، أي: تعمَّد، وهو ضدُّ الخطأِ. و (عمَد) الشَّيءَ (فانعمَد) أي: أقامه بعِمادٍ يُعتمَدُ عليه، وبابهما ضرب».
(٢) في أ: «أن» بفتح الهمزة، والمثبت من ب، ج، د، و، ز.
قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (٣٥/ ب): «(إن) شرطية».
وقال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (١/ ٥٤): «(أن) يحتمل أن تكون مصدرية و (تُضِفْ) صِلَتُها منصوب؛ إلَّا أنَّه استعمله مجزوماً فحذف عين فعله للضرورة وهو مفعول اجتنب، ويحتمل أن تكون شرطية ومفعول اجتنب محذوف؛ أي: اجتنب الغلط، وجوابها دل عليه السابق».
(٣) كالبيهقي والبغوي. شرح الناظم (٣/ ٩٠٥).
(٤) ما يقع في المستخرجات من ألفاظٍ زائدةٍ على ما في الصَّحيح من تتمَّةٍ لمحذوفٍ، أو زيادة شرحٍ في حديثٍ أو نحو ذلك؛ فإنها محكوم بصحَّتِها. شرح الناظم (٣/ ٩٢١).
(٥) في ز: «وكثرةُ» بالرّفع، والمثبت من أ، د.
(٦) في ز: «وتبيينُ» بالرَّفع، وفي أ: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من د.
(٧) في أ: «سماع» بالنّصب والجرّ معاً، والمثبت من ج، د.
قال التَّرمَسيُّ رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ٣٤): «(أو) تبيين (سماعِ) راوٍ».

<<  <   >  >>