كتاب ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

الصحيح - مسألة - ص: 66

٦٢ - وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ: مَا تَفَرَّدَا … فَحَسَنٌ؛ إِلَّا لِضَعْفٍ فَارْدُدَا (١)

٦٣ - جَرْياً عَلَى امْتِنَاعِ أَنْ يُصَحَّحَا … فِي عَصْرِنَا (٢)؛ كَمَا إِلَيْهِ جَنَحَا

٦٤ - وَغَيْرُهُ جَوَّزَهُ - وَهْوَ الْأَبَرّْ (٣) - … فَاحْكُمْ هُنَا بِمَا لَهُ أَدَّى النَّظَرْ

٦٥ - مَا سَاهَلَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ … بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ (٤)، وَقَدْ وَفَى (٥) بِهِ (٦)

٦٦ - وَ «اسْتَخْرَجُوا» عَلَى الصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ … يَرْوِيْ أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنّْ (٧)

---

(١) في ج: «قد بدا» بدل: «فَارْدُدَا»، وفي حاشيتها: «فارددا».
قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص ٢٢): «ما حُكم بصحَّتهِ، ولم نجدْ ذلك فيه لغيره من الأئمَّة، إنْ لم يكنْ من قَبيلِ الصَّحيح فهو من قَبيلِ الحسن، يُحتَجُّ بِهِ ويُعمَل بِهِ، إلَّا أنْ تظهرَ فيه علَّةٌ توجب ضعفَهُ».
(٢) في نسخة على حواشي أ، ب، د: «عصره».
(٣) ممَّن جوَّزه: الحافظ يحيى بن شَرَفٍ النَّووي رحمه اللَّه، وعبارته في التقريب والتيسير (ص ٢٨): «والأظهر عندي: جوازُهُ لمن تمَكَّن، وقويت معرفتُه».
ووافقه العراقي في شرح التبصرة والتذكرة (١/ ١٣٠)، وابن حجر في النكت على كتاب ابن الصلاح (١/ ٢٧٢)، وغيرهما.
(٤) في نسخة على حاشية أ: «خَفٍ» بالجرّ المنوّن.
(٥) في هـ، و، ز: «وفَّى» بتشديد الفاء، والمثبت من أ، ج، د.
قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (٣٣/ ب): «بالتَّخفيف، والتَّثقيل: لغة فيه».
(٦) في ز: «كتابهْ»، «بهْ» بسكون الهاء، والمثبت من ج، د، هـ، و.
(٧) في أ: كُتِبَ عنوانٌ قبل البيت بخطٍّ مغاير لخطِّ النَّاسخ: «المستخرجات».