للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥ - ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ لَا يَخْفَى، وَفِي … تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي

١٢٦ - وَنَحْوُ: «كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَهُ … بِالظُّفْرِ» (١)؛ فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ

١٢٧ - وَمَا أَتَى وَمِثْلُهُ بِالرَّأْيِ لَا … يُقَالُ؛ إِذْ (٢) عَنْ سَالِفٍ (٣) مَا حَمَلَا (٤)


(١) في أ: «بالظَّفر» بفتح الظاء، والمثبت من ب، د، هـ.
قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٣٢٩): «بِضَمِّ الظَّاء وتُسكَّن الفَاءُ وتُضَمُّ».
والحديث أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٥٩) من طريق كيسان مولى هشام بن حسان، عن محمَّد بن حسَّان، عن محمد بن سيرين، عن المغيرة بن شعبة قال: «كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافير».
وفيه: كيسان مولى هشام بن حسَّان، ضعَّفه الأزدي كما في الضّعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢٧).
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٨٠)، وفي التّاريخ (١/ ٢٢٨)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٢/ ٣٤٤)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الرّاوي (١/ ١٦١) من طريق أبي بكر بن عبد اللَّه الأصفهاني، عن محمد بن مالك بن المنتصر، عن أنس بن مالك.
وفيه: أبو بكر بن عبد اللَّه الأصفهاني، ومحمد بن مالك بن المنتصر؛ مجهولان. انظر: تقريب التهذيب (٧٩٧٥) و (٦٢٦٠).
(٢) في نسخة على حاشية د: «إِنْ».
(٣) أي: يشترط في الحكم بالرَّفع لما لا يقال بالرَّأي؛ أن يكون الصَّحابي غير معروف بالأخذ عن الأمم السَّالفة من أهل الكتاب. انظر: شرح الناظم (ص ١٥١ - القسم الثَّاني)، ومنهج ذوي النظر (ص ٥٤).
(٤) في أ، هـ، ز: «حُمِلَا»، مبنِيّاً للمجهول، والمثبت من ب، ج، د.
قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (٦٨/ أ): «(حَمَلَا): بالبناء للفاعل».

<<  <   >  >>