للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨ - وَهَكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَا … فِي سَبَبِ النُّزُولِ، أَوْ رَأْياً أَبَى (١)

١٢٩ - وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي «الْمُسْتَدْرَكِ» (٢) … وَخَصَّ فِي خِلَافِهِ كَمَا حُكِيْ (٣)

١٣٠ - وَقَالَ: لَا؛ مَعْ قَائِلٍ مَذْكُورِ … وَقَدْ «عَصَى الْهَادِيَ» (٤) فِي الْمَشْهُورِ

١٣١ - وَهَكَذَا: «يَرْفَعُهُ»، «يَبْلُغُ بِهْ» (٥)«رِوَايَةً»، «يَنْمِيهِ»، وَالَّذِي شَبِهْ (٦)

١٣٢ - وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِيٍّ مُرْسَلُ (٧) … لَا رَابِعٌ (٨) جَزْماً لَهُمْ، وَالْأَوَّلُ (٩)


(١) أي: بأن كان ممَّا لا يمكن أن يؤخذ إلا منه صلى الله عليه وسلم، ولا مدخل فيه للرَّأي. انظر: شرح الناظم (ص ١٤٧ - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص ٥٥).
(٢) قال الحاكم في المستدرك عقب حديث (٣٠٢١): «ليعلمْ طالبُ هذا العلمِ: أنَّ تفسيرَ الصَّحابيِّ الذي شهد الوحيَ والتَّنزيلَ عند الشَّيْخَيْنِ حديثٌ مسندٌ».
(٣) قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢٠): «فإنَّ الصَّحابيَّ الَّذِي شهد الوحيَ والتَّنزيلَ فأخبرَ عنْ آيةٍ مِنَ القُرآنِ أنَّها نزلت في كذا وكذا فإنَّه حديثٌ مسندٌ».
(٤) أي: ما نسب الصحابيُّ فاعِلَه إلى الكفر أو العصيان؛ نحو قول عمَّار بن ياسر: «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ». انظر: شرح الناظم (ص ١٧١ - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص ٥٦).
(٥) في د: «بهِ» بكسر الهاء، والمثبت من ج، ز.
(٦) في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ، ز، جاء البيت هكذا:
وهكذا «يرفعه» «ينميه» … «رواية» «يبلغ به» «يرويه»
(٧) في ز: «مرسلْ» بسكون اللام، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و.
(٨) وهو ماكان عن إضافة عَرِي. استقصاء الأثر (٧١/ ب).
(٩) أي: قول التَّابعي: (من السُّنَّة). انظر: شرح الناظم (ص ١٩٠ - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص ٥٦).

<<  <   >  >>