للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢ - بَلِ الصَّوَابُ: أَنَّهُ كَثِيرُ … وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٌ نَضِيرُ (١)

٢٠٣ - وَلِابْنِ حِبَّانَ: الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ … بِحَدِّهِ السَّابِقِ (٢)، لَكِنْ لَمْ يُجِدْ (٣)

٢٠٤ - وَلِلْعَلَائِيْ: جَاءَ فِي الْمَأْثُورِ … ذُو وَصْفَيِ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ (٤)


(١) «نَضِيرُ»: معناه: حسن، لم يُسبَق إلى مثله. منهج ذوي النظر (ص ٨٥).
واسم كتابه: «الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة»، ولخَّصه في جزءٍ سمَّاه: «قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة»، وكلاهما مطبوع.
(٢) قال ابن حبان رحمه الله في مقدمة صحيحه (١/ ١٥٦): «ليس يوجد عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خبرٌ من رواية عدلينِ روى أحدهما عن عدلينِ، وكلُّ واحدٍ منهما عن عدلينِ، حتَّى ينتهي ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم».
(٣) في أ، ز: «يَجِدْ» بفتح الياء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و.
قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ٨٧): «(لم يُجِد) بضمِّ الياء من الإجادة».
(٤) قال العلائيُّ رحمه الله في جزئه في تفسير قوله عز وجل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} (ص ١١٨) في الكلام على حديث: «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ»: «فهؤلاءِ سبعةٌ روَوْهُ عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ فهو مشهورٌ عنه، وهو عزيزٌ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بمتابعة حُذَيفةَ بنِ اليمَان لأبي هُرَيرةَ رضي الله عنهم».
وتأخَّر هذان البيتان عند التَّرمَسي إلى آخر الباب. منهج ذوي النظر (ص ٨٧).

<<  <   >  >>