للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٥ - وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا: جَمْعُ الطُّرُقْ … وَسَبْرُ (١) أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِرَقْ

٢٢٦ - وَغَالِباً وُقُوعُهَا فِي السَّنَدِ … وَكَحَدِيثِ «الْبَسْمَلَهْ» (٢) فِي الْمُسْنَدِ

٢٢٧ - وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَاسَ الْعِلَلْ … لِعَشْرَةٍ (٣)، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَلْ (٤)

٢٢٨ - وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَادِحٍ، كَأَنْ (٥) … يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ حَيْثُ عَنّْ


(١) في ز: «وسبرِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د.
(٢) يريد النَّاظم: حديث أنسٍ رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ؛ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِـ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، لَا يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا». أخرجه مسلم (٣٩٩) من طريق الوليد بن مسلم، عن قتادةَ، عن أنس رضي الله عنه، ومن طريق الوليد، عن الأوزاعيِّ، عن إسحاقَ بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنسٍ؛ به.
فأُعِلَّ اللَّفظُ المذكُور - وهو قوله: «لَا يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا» - برواية الأكثرين، ومن ذلك ما أخرجه البخاريُّ (٧٤٣) عن حفص بن عمر، عن شُعبةَ، عن قتادةَ به، وفيه: «كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِـ {الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}» من غير تَعَرُّضٍ لذِكْرِ البسملة.
وقد رجَّح الاقتصار على قوله: «كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِـ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}»: الشَّافعيُّ كما في معرفة السُّنن والآثار للبيهقي (٢/ ٣٨٠)، والدَّارقطنيُّ في سننه عقب الحديث (١٢٠٤) حيث قال: «وهو المحفوظ عن قتادة وغيره عن أنس».
(٣) معرفة علوم الحديث (ص ١١٣ - ١١٨).
(٤) أي: الضَّعف، والقدح في الصِّحة. منهج ذوي النظر (ص ٩٤).
(٥) في و، ز: «بِأَنْ».

<<  <   >  >>